بدأت القصة عندما قرر فنانان مهاجران يعيشان في بلدين أوروبيين مختلفين الجمع بين مجموعة واسعة من خبراتهم المختلفة معًا. لحسن الحظ، تلك الخبرات تكمل بعضها البعض، لإنشاء مؤسسة فنية تخلق رابطة بين الثقافتين. اكتشفوا من المرة الأولى التي التقيا فيها في باريس، كم القيم و المبادئ التي يتشاركونها. لا يقتصر الأمر على أن كليهما جاءا من أرض التاريخ و العجائب والغموض، مصر العظيمة. لا يقتصر الأمر على تقبلهم فكرة آدم و ستيف أكثر من فكرة آدم و حواء. لا يقتصر الأمر على أن كلاهما كان يمر بنفس تجربة اللجوء. لكن الأهم من ذلك، أنهم يتشاركان في نفس المعتقدات. كانا يؤمنان بقوة الفن لجعل العالم مكانًا أفضل. لذلك قررا تأسيس منظمة ليبرأكتس للفنون في باريس عام 2020 لتكون جسراً بين الشرق و الغرب. المنظمة هي استمرار لرحلتهم الشخصية التي بدأت في مصر منذ أكثر من عقد من الزمان و تطورت بعد ذلك بسنوات قليلة إلى كيانين مختلفين، شركة خاصة تسمى ليبراليس للفنون البصرية و فرقة مسرحية تسمى آكت تو.